أسعار النفط تتراجع وسط مخاوف الركود، لكنها ترتفع أسبوعياً بسبب فنزويلا وإيران.
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن) okaz_online@11.25.2025
في جلسة الجمعة، شهدت أسعار النفط انخفاضاً ملحوظاً، وذلك وسط مخاوف متزايدة بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، وهو ما يعزى بشكل كبير إلى الرسوم الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة. ومع ذلك، وعلى الرغم من هذا التراجع، فقد سجلت أسعار النفط ارتفاعاً للأسبوع الثالث على التوالي، مدفوعة بتصاعد الضغوط التي تمارسها واشنطن على كل من فنزويلا وإيران، وهما دولتان عضوان بارزتان في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).
وعلى وجه التحديد، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 40 سنتاً، أي ما يعادل 0.5%، لتصل إلى 73.63 دولاراً للبرميل عند التسوية. وفي الوقت نفسه، انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 56 سنتاً، أو 0.8%، لتستقر عند 69.36 دولاراً للبرميل.
ويأتي هذا التذبذب في الأسعار في ظل استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للإعلان عن فرض رسوم جمركية جديدة تستهدف مجموعة واسعة من الواردات، وذلك اعتباراً من الثاني من شهر أبريل القادم.
وفي هذا السياق، أشار محللون متخصصون لدى مؤسسة «جيه بي مورغان» إلى أن الحرب التجارية الدائرة تثير قلق المستثمرين بشكل كبير، وذلك خشية حدوث ركود اقتصادي عالمي.
وأوضح المحللون في مذكرة موجهة للعملاء أن معنويات المستثمرين تتأثر سلباً بالمخاوف المتزايدة من اندلاع حرب تجارية شاملة، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين المتزايدة بشأن السياسة الأمريكية.
وعلى الرغم من هذه المخاوف، فقد ارتفع خام برنت بنسبة 1.9% على أساس أسبوعي، بينما زاد الخام الأمريكي بنسبة 1.6%. ومنذ أن بلغت أسعار النفط أدنى مستوياتها في عدة أشهر في أوائل شهر مارس، ارتفع خام برنت بأكثر من 7%، في حين انتعش خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 6%.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد أعلن في (الإثنين) الماضي عن فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 25% على المشترين المحتملين للنفط الخام الفنزويلي، وذلك بعد أيام قليلة من فرض عقوبات أمريكية استهدفت واردات الصين من النفط الإيراني.
وقد أدى هذا القرار إلى تفاقم حالة عدم اليقين لدى المشترين، وتسبب في تعطيل تجارة النفط الفنزويلي مع الصين، التي تعد أكبر مشترٍ لهذا النفط. وأفادت مصادر مطلعة بأن شركة ريلاينس إندستريز الهندية، التي تدير أكبر مجمع لتكرير النفط في العالم، ستتوقف عن استيراد الخام الفنزويلي بشكل كامل.
وعلى وجه التحديد، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 40 سنتاً، أي ما يعادل 0.5%، لتصل إلى 73.63 دولاراً للبرميل عند التسوية. وفي الوقت نفسه، انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 56 سنتاً، أو 0.8%، لتستقر عند 69.36 دولاراً للبرميل.
ويأتي هذا التذبذب في الأسعار في ظل استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للإعلان عن فرض رسوم جمركية جديدة تستهدف مجموعة واسعة من الواردات، وذلك اعتباراً من الثاني من شهر أبريل القادم.
وفي هذا السياق، أشار محللون متخصصون لدى مؤسسة «جيه بي مورغان» إلى أن الحرب التجارية الدائرة تثير قلق المستثمرين بشكل كبير، وذلك خشية حدوث ركود اقتصادي عالمي.
وأوضح المحللون في مذكرة موجهة للعملاء أن معنويات المستثمرين تتأثر سلباً بالمخاوف المتزايدة من اندلاع حرب تجارية شاملة، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين المتزايدة بشأن السياسة الأمريكية.
وعلى الرغم من هذه المخاوف، فقد ارتفع خام برنت بنسبة 1.9% على أساس أسبوعي، بينما زاد الخام الأمريكي بنسبة 1.6%. ومنذ أن بلغت أسعار النفط أدنى مستوياتها في عدة أشهر في أوائل شهر مارس، ارتفع خام برنت بأكثر من 7%، في حين انتعش خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 6%.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد أعلن في (الإثنين) الماضي عن فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 25% على المشترين المحتملين للنفط الخام الفنزويلي، وذلك بعد أيام قليلة من فرض عقوبات أمريكية استهدفت واردات الصين من النفط الإيراني.
وقد أدى هذا القرار إلى تفاقم حالة عدم اليقين لدى المشترين، وتسبب في تعطيل تجارة النفط الفنزويلي مع الصين، التي تعد أكبر مشترٍ لهذا النفط. وأفادت مصادر مطلعة بأن شركة ريلاينس إندستريز الهندية، التي تدير أكبر مجمع لتكرير النفط في العالم، ستتوقف عن استيراد الخام الفنزويلي بشكل كامل.